أحدث الأخبار مع #الصفائح التكتونية


عكاظ
منذ 3 أيام
- علوم
- عكاظ
كتل عملاقة تحت الأرض قد تسبّب ثورات بركانية مميتة
تحت أقدامنا- أسفل الصفائح التكتونية وغرف الصهارة- يقع هيكلان ضخمان متكتلان في الوشاح السفلي للأرض. يبلغ حجمهما حجم القارات، ويقعان على عمق 3,000 كيلومتر. ووفقاً لبحث جديد، قد يكونان السبب الخفي وراء أعنف الثورات البركانية في تاريخ كوكبنا. يُطلق العلماء على التكوينات البركانية المختبئة تحت الأرض اسم «مقاطعات كبيرة منخفضة سرعة القص»، لكن هذا المصطلح يحمل سحراً يُضاهي كتب الجيولوجيا؛ لذا أطلق عليها الباحثون اسماً أكثر ملاءمة: «بلوبس»، وهو اختصار لـ «الهياكل القاعدية الكبيرة للوشاح السفلي». إنها ضخمة، ذات شكل غريب، ومثبتة عند قاعدة الوشاح، وقد يبدو الاسم جذاباً، لكن الانفجارات التي تُطلقها مختلفة تماماً. وقالت عالمة البراكين أناليز كوتشيارو من جامعة ولونغونغ، التي أكد فريقها، أخيراً، أن هذه التكوينات في أعماق الأرض مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأحداث البركانية على مستوى السطح: «تتحرك هذه الأعمدة مع مصدرها، أي الكتل البركانية». عندما ترتفع الصخور شديدة الحرارة - والتي تُسمى عمود الوشاح - من حافة الكتل البركانية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انفجار يهز الأرض، وهو ما ساهم في انقراض الديناصورات. وقد تكون هذه الكتل البركانية الضخمة تحت الأرض مسؤولة عن أعنف ثورات بركانية على وجه الأرض، واستخدمت الدراسة، المنشورة في مجلة «كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت»، ثلاث مجموعات بيانات منفصلة لرسم خرائط للأحداث البركانية التي امتدت على مدار 300 مليون سنة. كما أجرى الفريق محاكاةً لمليارات السنين تُظهر كيف تحركت الكتل البركانية الضخمة (BLOBs) بمرور الوقت، وكيف تطابقت هذه الحركة مع مواقع الانفجارات البركانية الضخمة المعروفة. وأوضحت كوتشيارو أن مواقع الانفجارات البركانية العملاقة السابقة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأعمدة الوشاح التي تنبأت بها نماذج الفريق البحثي. ولم يُكتشف العلماء سوى نقطتين فقط حتى الآن - إحداهما تحت أفريقيا والأخرى تحت المحيط الهادئ. وهي ذات قمم متعرجة وغير منتظمة، كسلسلة جبال في قاع العالم، كما أنها ليست ثابتة في مكانها. تتحرك ببطء، جارفة معها أعمدة الصهارة كدمى جيولوجية. ورغم أن هذه الانفجارات البركانية مُرعبة، إلا أنها وفقا للفريق البحثي قد تكون مُثمرة أيضًا، فالمناطق التي تُخلّفها غالبًا ما تكون غنية بالمعادن النادرة والماس ومواد أخرى قد تُسهم في تعزيز تحوّل الطاقة. وتجيب هذه الدراسة العلمية عن أحد الأسئلة التي لطالما حيرت العلماء. وقد يُفسر أيضًا لماذا يُقرر الكوكب أحيانًا إعادة ضبط الأمور بعنف، من الداخل إلى الخارج. أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 أيام
- علوم
- البيان
الصفائح التكتونية لم تشكل القشرة الأرضية
أفادت دراسة قدمها باحثون من جامعة هونغ كونغ، نشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، بأن الوشاح الأرضي العميق، وليس الصفائح التكتونية، كان المسؤول عن تكون أول قشرة قارية على سطح الكوكب، إذ إن القشرة الأرضية، حسب الباحثين، لم تتشكل بسبب تصادم الصفائح التكتونية، بل عبر مرحلتين: صعود الوشاح الأرضي، تهدل الصخور الخضراء بفعل الجاذبية. ويأتي هذا الكشف، كما بيّن التقرير المنشور بموقع «سكاي نيوز عربية»، بعد أن كانت تشير النظريات القديمة إلى أن الصفائح التكتونية سبب ظهور القشرة القارية، وذلك نتيجة تصادمها وانغماس إحداها تحت الأخرى. وبنيت الدراسة على تحليل صخور قديمة شمال الصين، وأظهرت التحاليل أن تدفقات ضخمة من الصخور المنصهرة الصاعدة من أعماق الأرض، كانت العنصر الأساسي في تشكل القارة الأولى.


سكاي نيوز عربية
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- سكاي نيوز عربية
نظرية جديدة تنسف كل ما نعرفه عن تشكل أول قارة في الأرض
ونشر باحثون من جامعة هونغ كونغ دراسة في مجلة "ساينس أدفانسز" تفيد بأن الوشاح الأرضي العميق، وليس الصفائح التكتونية، كان هو المسؤول عن تكون أول قشرة قارية على سطح الكوكب. وتشير النظريات القديمة إلى أن الصفائح التكتونية كانت سبب ظهور القشرة القارية، نتيجة تصادم الصفائح وانغماس إحداها تحت الأخرى. لكن فريقا من الباحثين في جامعة هونغ كونغ، توصل إلى أن القشرة الأرضية لم تتشكل بسبب تصادم الصفائح التكتونية، بل تشكلت عبر مرحلتين: مرحلة صعود الوشاح الأرضي وتهدل الصخور الخضراء بفعل الجاذبية. وبنيت الدراسة على تحليل صخور قديمة شمال الصين، وأظهرت التحاليل أن أعمدة الوشاح الأرضي، وهي تدفقات ضخمة من الصخور المنصهرة الصاعدة من أعماق الأرض، كانت العنصر الأساسي في تشكل القارة الأولى. وتشير الدراسة إلى أن القارة الأولى تشكلت نتيجة حركات الحمل الحراري داخل العمق الأرضي، حيث صعدت بعض المواد الساخنة إلى السطح، فبردت وكونت القارة الأولى. وقسم الباحثون عملية تشكل القارة الأولى إلى مرحلتين: المرحلة الأولى قبل نحو 2.7 مليار سنة، وفيها صعدت حمم من الوشاح من أعماق الأرض وتكدست في قاع البحار وشكلت المادة الخام للقشرة الأرضية. المرحلة الثانية قبل نحو 2.5 مليار سنة، وفي هذه المرحلة تكونت أيضا الطبقات الأساسية للقشرة الأرضية. وذكر تقرير لموقع "دايلي جالاكسي"، أن تأثير هذا البحث لا يقتصر على إعادة تقييم آلية تكوين القارات، بل يتعداه ليسهم في فهم الديناميات الجيولوجية للأرض والأجرام السماوية الأخرى.